ماذا بعد رمضان ؟؟؟؟؟؟

شهر رمضان الذي يكسر رتابة الأيام فرصة للتغير نحو الأفضل فرصة لإعادة النظر في الحياة ومرضاة الله عز وجل علينا.

من يتأمل حال الأمة يجتاحه حزن كبير ويكاد لسان حاله يقول كنا في رمضان الماضي أفضل حالا من رمضان الجديد
لكن ليكن شعارنا لا يأس مع الحياة والدنيا دول والتغيير لا تصنعه سوي الإرادة الحرة والعزم والتصميم
ولتكن صلتنا وثقتنا بالله قوية فكلما ازداد قربنا من الله اقتربنا من لحظة التغيير
لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم
هذه مسألة جوهرية يجب أن ندركها جميعا ونفهمها ونعمل بها لا يكفي أن تلعن الظلام لكي تقول انك ترفض الواقع
فالمطلوب أن تشعل شمعة لكي تنير الدرب لك ولغيرك فتتحقق مساهمتك في التغيير نحو الأفضل
في رمضان تكون النفوس اقرب لله تعالي و فرصة لكي تتهذب وفرصة لكي نكرهها علي البذل والعطاء والتواد والتراحم حتي تستقيم وتتغير نحو الأفضل.
ويكون شهر رمضان بداية جديدة لتخليص النية لله والمداومة على الاعمال التى تقربنا اليه من صلاة وقيام ليل وصدقات للفقراء
وقبل كل ذلك الاخلاق الحسن والتعاملات بين الناس
واتباع حسنة الحبيب المصطفى فى حياتنا اليومية
لنتسامح ولننزع من قلوبنا الغل والحسد والحقد والبغضاء لنقابل إخواننا بوجه حسن فنحن في شهر الخيرات فلا نفوت علي أنفسنا فرصة المغفرة والرحمة وهي فرصة كما نعلم عظيمة وعظيمة جدا.

والاهم من كل ذلك المداومة على كل هذه الاعمال والعبادت بعد رمضان فكم من مسلم يترك صلاة الفجر بعد رمضان
وكم من مسلم لا يصلى فى جماعة بعد رمضان
وكم من مسلم لا يتصدق بعد رمضان
وكم من مسلم لا يتقى الله بعد رمضان
وكم من مسلمة تنزع حجابها المؤقت بعد رمضان
وكم من مسلمة تتبرج تبرج الجاهلية بعد رمضان
وكم وكم وكم ..........................
نسأل الله لنا ولكم الهداية
فتقوا الله احبائى فى الله

ولا تنقطع اعمالنا التى تقربنا الى الله بانقضاء هذا الشهر الكريم
فهنيأ لمن قام وصام رمضان وداوم على كل عبادة كان يفعلها فيه

وهذه تذكر لأصحاب العقول والقلوب التى تخشى الله

ربنا يتقبل منا جميعا صالح اعمالنا